و م ع طنجة - يعتبر الهدوء والقدرة على التحمل سمتان بارزتان تساعدان خبراء المتفجرات التابعين للوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات بالمديرية العامة للأمن الوطني، على القيام بمهامهم المعقدة والحساسة على أكمل وجه.
ووضعت المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة هؤلاء التقنيين المكلفين بإبطال مفعول القنابل وإزالة خطر الذخائر والعبوات المتفجرة، ترسانة من التجهيزات والمعدات الخاصة بالبحث والتحييد والتدخل والحماية لتمكينهم من القيام بمهامهم على أكمل وجه، لاسيما التدخلات التي يقومون بها عن بعد.
وأوضح ضابط الشرطة نوفل الوهابي، تقني متفجرات بالوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات، أن عناصر هذه الوحدة عادة ما يكونون معبئين لتأمين الأحداث المهمة، من خلال القيام بزيارة أمنية قبلية، مسجلا أنهم يعملون بتعاون وثيق مع الفرقة السينوتقنية لاستباق وإحباط أي هجوم محتمل بواسطة المتفجرات.
وتابع أن أيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بطنجة تشكل مناسبة للوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات لتحسيس وتوعية المواطنين بتعليمات السلامة التي يتعين اتباعها في حالة مصادفتهم لأي جسم مشبوه، مسجلا أنه إذا اقتضى الأمر، يتعين عدم فتح أو الاقتراب أو لمس الجسم المشبوه، مع الحفاظ على مسافة الأمان الكافية.
وأشار إلى أنه في ما يتعلق بالعبوات المتفجرة، يكون لردة فعل الضحية في الغالب دور في إثارة الانفجار، مسجلا أن الرواق المخصص لهذه الوحدة يعتبر مناسبة لفنيي تفكيك المتفجرات الانفتاح على المواطنين والدعوة إلى اليقظة، على اعتبار أن الذخائر المتفجرة يمكن أن تأخذ أشكالا مختلفة.