هذا ما قررته الوزارة بخصوص امتحانات "الجامعات و التكوين المهني" وطريقة احتساب النجاح ومناقشة البحوث عن بعد

قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن إجراء امتحانات التخرج  بالنسبة لقطاع التكوين المهني سيكون في شهر شتنبر المقبل بالنسبة لأسلاك التقني والتقني المتخصص والتأهيل.


وأضاف أمزازي يومه الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب أنه " بالنسبة لسلكي التخصص والتأهيل، سيتم تنظيم الامتحان النهائي الخاص بهما في شهر نونبر 2020 وذلك بعد إجراء التداريب الميدانية، كما سيتم الاقتصار بالنسبة للانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية بالنسبة لجميع التخصصات على احتساب حصريا نقط فروض المراقبة المستمرة وإعلان النتائج أواخر شهر يوليوز 2020".


وأشار الوزير إلى أنه " تقرر إرجاء جميع مباريات ولوج المترشحين الجدد إلى مؤسسات التكوين المهني بالنسبة لمستويي التقني والتأهيل إلى غاية شهر شتنبر المقبل" لافتا أن" امتحانات التخرج ستشمل فقط المصوغات المنجزة خلال فترة التكوين الحضوري".




وقال  أن الإمتحانات في المؤسسات الجامعية ذات الإستقطاب المحدود ستنظم في منتصف يوليوز مع نهج صيغ متعدد لتقييم و ذلك لنظراً لمحدودية أعداد الطلبة.

أمزازي و في الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب اليوم الإثنين ، قال أنه يمكن لهاته المؤسسات إرجاء امتحانات بعض المسالك و المستويات إلى شهر شتنبر المقبل.
و بالنسبة للمؤسسات ذات الإستقطاب المفتوح فسيتم تنظيم الإمتحانات الخاصة بها في شهر شتنبر المقبل و ذلك اعتباراً للأعداد المرتفعة للطلبة و لصعوبة تدبير تنقلهم و استفادتهم من الخدمات الإجتماعية (الإيواء و الإطعام) في ظل حالة الطوارئ الصحية حسب أمزازي.

و ذكر أنه سيتم منح فرصة مناقشة بحوث نهاية الدراسة للطلبة و الأطروحات عن بعد علاوةً على الترخيص للطلبة الباحثين بالإلتحاق بالمختبرات بعد رفع الحجر الصحي.



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-